كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



العصر؛ أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر السلمي البخاري السرماري (1) .
سمع في حداثته باعتناء أبيه من: أشهل بن حاتم وأبي عاصم وعبيد الله ومكي بن إبراهيم والمقرئ.
وعنه: صالح جزرة وعمر بن محمد بن بجير وآخرون.
وكان يقول: سئل المقرئ فقيل له: إن رجلا ببخارى يقال له: أحمد بن حفص يقول: الإيمان قول.
فقال: مرجئ.
وكنت قدامه فقلت: وأنا أقول ذلك فأخذ برأسي ونطحني برأسه نطحه وقال: أنت مرجئ (2) يا خراساني.
توفي: سنة ست وسبعين ومائتين.
__________
(1) السرماري بضم السين وسكون الراء: نسبة إلى سرمارى من قرى بخارى. (اللباب).
(2) قد يطلق الارجاء على أهل السنة والجماعة من مخالفيهم المعتزلة الذين يزعمون تخليد صاحب الكبيرة في النار لانهم لا يقطعون بعقاب الفساق الدين يرتكبون الكبائر ويفوضون أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم ويطلق على من يقول بعدم دخول الاعمال في الايمان وأن الايمان لا يزيد ولا ينقص- وهو مذهب أبي حنيفة وأصحابه- من جانب المحدثين القائلين بدخول الاعمال في مسمى الايمان وانه يزيد وينقص.
ويطلق على من يقول: الايمان هو معرفة الله ويجعل ما سوى الايمان من الطاعات وما سوى الكفر من المعاصي غير مضرة ولا نافعة.
وهذا القسم الأخير من الارجاء هو المذموم صاحبه المتهم في دينه.
وقد قال المؤلف في " ميزانه ": 4 / 99: " مسعر بن كدام حجة إمام ولا عبرة بقول السليماني: كان من المرجئة مسعر وحماد بن أبي سليمان والنعمان وعمرو بن مرة وعبد العزيز بن أبي رواد وأبو معاوية وعمرو بن ذر.. وسرد جماعة.
قلت: الارجاء مذهب لعدة من جلة العلماء لا ينبغي النحامل على قائله.